أقامت شركة ريناد المجد لتقنية المعلومات والاستشارات (RMG) اليوم ورشة البنية المؤسسية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ بهدف فهم الوضع الحالي والاحتياجات الرقمية لوكالة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية، بحضور موظفين من الوكالة إضافة إلى موظفين من إدارة تقنية المعلومات والاتصالات في الجامعة.
وشملت ورشة العمل عرضًا تقديميّ حول التحول الرقمي وتعريفه ومعاييره، وتعريف البنية المؤسسية وأهميتها بالنسبة لمؤسسات قطاع التعليم، وتوضيح لأهم المستفيدين من البنية المؤسسية والعوامل المؤثرة عليها، وشملت كذلك مثالًا يُوضّح دور التحول الرقمي في رحلة العميل. بالإضافة إلى ذلك، تناولت الورشة شرح إستراتيجية الجامعة ودور البنية المؤسسية كممكّن للتحول الرقمي فيها.
وافتتح استشاري البنية المؤسسية والتحول الرقمي لدى RMG المهندس فراس الصوفي، الورشة بالحديث عن البنية المؤسسية وتعريفها وأهميتها والمزايا التي تكتسبها المنشآت بتطبيق ممارساتها.
وعرَّف الصوفي البنية المؤسسية على أنها “ممارسات وضوابط تُعنى بتطبيق رؤية واستراتيجية المنشأة عبر إحداث التغييرات اللازمة للمواءمة بين أهداف وإجراءات الأعمال وبين تقنية المعلومات التي تستخدمها لتحقيق هذه الرؤية. وبشكل عام، فإن البنية المؤسسية تتكون من منظومة عمل متكاملة الأركان والأجزاء (تشمل الهيكل الإداري والتنظيمي والإجرائي والتقني) تتفاعل مع بعضها من أجل تحقيق أهداف موحدة”.
ووصف الصوفي البنية المؤسسية بأنها أداة تحليل وتخطيط تُستخدَم لترجمة التفكير الإستراتيجي إلى خارطة طريق للتطوير و التكامل المستقبلي، كما أنها أداةٌ مفيدة في عملية صنع القرارات وتساعد في توفير إطار عمل لتقييم واختيار وتبرير خيارات التطوير، والموائمة بين الأعمال وتقنية المعلومات.
وعن التحديات التي تفرضها التقنية وأهمية تفعيل ممارسات البنية المؤسسية، قال المهندس فراس الصوفي: “إن التحديات التي تواجه المنشآت وطريقة إدارتها وسرعة تغيرات الأعمال تؤدي إلى قيام العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والشركات الخاصة بالاعتماد على أفضل الوسائل والممارسات الإدارية من أجل الاستفادة منها في تطوير أعمالها وأنشطتها”.
وذَكر استشاري التحول الرقمي العوامل المتوقَع لها التأثير على مكتب البنية المؤسسية في الجامعة، من بينها العوامل الداخلية والخارجية المتمثلة في اللوائح الإدارية والتنظيمية التنفيذية، والهيكل التنظيمي، وإستراتيجيات الجامعة والوزارات والهيئات ذات الصلة.
واستعرض استشاري RMG خلال ورشة البنية المؤسسية إستراتيجية الجامعة والهيكل التنظيمي لوكالة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية، وأهم الخدمات على مستوى الوكالة وكل إدارة، وتم توجيه بعض الأسئلة ذات الصلة للحضور بغرض فهم الوضع الحالي وتحليله
ودارت مناقشات خلال الورشة حول الوضع الحالي للوكالة بغرض قياس الاحتياجات الحقيقية وأماكن الضعف والقصور وتحليل أهم التحديات التي تواجهها وظائف الأعمال وما إن كانت تتماشى خدمات الأعمال مع مؤشرات الأداء الرئيسية في الجامعة.
وفي ختام ورشة العمل، قدَّم استشاري التحول الرقمي والبنية المؤسسية المهندس فراس الصوفي الشكر الجزيل إلى الحضور وعبّر عن مدى امتنانه لتلبيتهم الدعوة، كما تم الاتفاق على مواعيد ورشات العمل التالية لاستكمال جمع المتطلبات وتحديد الاحتياجات قبل البدء بتنفيذ وتأسيس مكتب البنية المؤسسية.