الرياض – المركز الإعلامي لشركة ريناد المجد لتقنية المعلومات
حققت الشؤون الحكومية لدى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع الفريق الاستشاري لشركة ريناد المجد لتقنية المعلومات إنجازاً جديداً يُضاف إلى مسيرتها الريادية في دعم مسيرة التعليم والتقنية وتنفيذها وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.
حيث حصلت إدارة الشؤون الحكومية على الاعتماد الدولي الأيزو 9001 (ISO 9001) الذي يُركّز على بناء نظام إدارة الجودة من خلال تحسين كفاءة الأداء؛ لتؤكّد حرص الجامعة على المساهمة في تحقيق رضا طلابها وموظفيها من خلال تعزيز جودة العمل والتميُّز المؤسسي والريادة العالمية.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، أكَّد رئيس الجامعة البروفيسور توني تشان على أهمية هذه الشهادة العالمية، وقال: «أصبحنا نواكب المعايير العالمية ونسعى لتطوير النظام وتعزيزه بأحدث الأفكار والابتكارات، وليس لنظام الجودة في الجامعة فحسب، بل في كل بيئات العمل التي تحتاج الى هذه المتطلبات».
وتابع البروفيسور تشان حديثه قائلًا: «من حسن الحظ أنَّ محاور عمل الجامعة في مجال البحث العلمي تُركِّز على أبرز التحديات التي تواجهها المملكة العربية السعودية، لذلك عندما جاءت رؤية المملكة 2030 وهي حاملة معها مشروعًا عظيمًا ومتكاملًا وواسعًا حول المستقبل بأكمله، كانت محاور عملنا السابقة جزءاً منها، ولن نتوقف عند هذه المحاور بل سنواصل بكل الجهد والمثابرة لمواكبة كل ما يمكن لنا الابتكار والإنجاز من باقي محاور الرؤية الملهمة والعظيمة التي تُحدد بشكل دقيق ملامح مستقبل المملكة».
وبدوره أكَّد الأستاذ إبراهيم الثنيان، نائب رئيس الجامعة للشؤون الحكومية، على أهمية الحصول على الاعتمادات الدولية كنقطة انطلاقة نحو عمل مؤسساتي متين.
كما تطرّق الأستاذ الثنيان إلى أنَّ هذه الجائزة تعني الشيء الكثير، ففي المقام الأول وجود نظام عالمي يُطبَّق في الجامعة وفي إدارة الشؤون الحكومية، والثاني خلق تنافس لتقديم خدمات وعمليات متوازنة مع ما يقدم في جميع دول العالم، والمساهمة في تحقيق أهداف التحول الوطني الذي يمثل أحد برامج رؤية 2030، إلى جانب وجود هذه البيئة التي تساهم وتساعد في استقطاب الكفاءات العالمية من طلاب وباحثين وعلماء.
وأضاف الثنيان: “حصول الإدارة على (الآيزو 9001) يعني أيضًا أننا نطمح إلى الاستمرار سنوياً في تقديم الخدمات المتميزة، حيث تعد شهادة الآيزو تقييم سنوي للأداء، ونحن نطمح من خلالها إلى الحصول على شهادات وجوائز أخرى عالمية ترقى إلى ما هو مخطط له من قبل قيادتنا الرشيدة للوصول إلى المعايير والمستويات العالمية التي تسعى لها المملكة.
وأشار نائب رئيس جامعة الملك عبد الله للشؤون الحكومية إلى أن الجوائز السابقة التي حصدتها إدارته وهذه الشهادة الكبيرة لن تكون هي الهدف الوحيد، فالغاية الأساسية هي تجويد الخدمات التي تقدم للجامعة ومنسوبيها، وتطورت الجهود التي تم إنجازها وأثبتت جدواها وبدأت علاقات الشراكة مع الجهات والمؤسسات التي تتعاون معنا وتحاول أن توظف حلولنا الإدارية والتقنية في تطوير بيئة عملها.
واختتم نائب رئيس جامعة الملك عبد الله للشؤون الحكومية حديثه: “أقولها بيقين تام بأن إخلاصنا وجهود منسوبينا المبدعة هي البذرة الأولى لتميزنا، وهذا كان هدفنا الأول والأخير، وإن جاءت جوائز مُقدِّرة لنا وشهادة عالمية على تميزنا فأهلاً بكل ذلك، فهذه الشهادات والجوائز ليست هي غاية ما نصبو إليه، بل هي محفز على مزيد من التميُّز والإنجاز والابتكار”.
وأكَّد الأستاذ عبد الكريم بن محارب، المدير العام لشركة ريناد المجد لتقنية المعلومات – الذراع الاستشاري في المشروع، بأن الحصول على اعتماد المواصفة القياسية الدولية الأيزو 9001 (9001:2015 ISO)، يأتي في ضوء حرص الجامعة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للطلاب والباحثين. مؤكدًا أنَّ استيفاء متطلبات المواصفة القياسية في إطار الالتزام بمعالجة وإدارة شكاوى الطلاب والمدرسين والباحثين من خلال وضع أهداف قابلة للتحقيق مبنية على تحديد المخاطر والفرص الموجودة.
وأشار الأستاذ عبد الكريم إلى التزام إدارة الشؤون الحكومية بالكامل وحرصها على جودة الخدمات المقدمة من قبلها من خلال تبني خطة طويلة الأجل تهدف إلى تحسين مستوى خدماتها لضمان رضا العملاء، وتعزيز تطبيق الحوكمة لديها، وتحقيق التميُّز والريادة.
وأشار الأستاذ إسماعيل العسيري، مدير مشروع تطوير نظام الجودة في الجامعة، إلى أنَّ القياسات والمراجعة لفريق الخبراء بالمشروع بدأت بالهيكل التنظيمي للإدارة على خمسة مراحل، شملت مرحلة دراسة وتحليل الفجوات، ومرحلة التدريب ونشر الوعي، ومرحلة تصميم وإعداد الوثائق لنظام الجودة.
وأضاف الأستاذ العسيري: بعد ذلك بدأت مرحلة التطبيق والمحاكاة من خلال الزيارات الميدانية والتقارير التي أعدَّتّها شركة ريناد المجد لتقنية المعلومات وفقًا للمعايير المرتبطة بنظام إدارة الجودة، ثم الزيارات والتقرير النهائي للشركة البريطانية المانحة وفقآ للمعايير الدولية ودليل التطبيق في مؤسسات التعليم العالي.
والجديد بالذكر أنَّ جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية هي جامعة أبحاث للدراسات العليا ذات شهرة عالمية وتُقدِّم مساهمات ملموسة في التقدم العلمي والتقني، ومن المتوقع لها أن تلعب دورًا مهمَّاً في تطوّر المملكة العربية السعودية. أعضاء مجتمع الجامعة ملتزمون بقيم الإنجاز، الحماس، الإلهام، التنوع، الانفتاح، والنزاهة، وعليهم أن يراعوها دائمًا في تصرفاتهم والتمسك بهذه القيم، سواء بصفتهم الشخصية أو بصفتهم ممثلين للجامعة.
توفر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية برامج درجة الماجستير ودرجة الدكتوراه، والموزَّعة على ثلاثة أقسام أكاديمية رئيسية:
- قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية: (العلوم البيولوجية، علوم وهندسة البيئة، علوم البحار، …)
- قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية: (علوم الرياضيات والحساب التطبيقية، علوم الحاسب الآلي، الهندسة الكهربائية، …)
- قسم العلوم والهندسة الفيزيائية: (الهندسة الكيميائية والبيولوجية، علوم الكيمياء، هندسة وعلوم الأرض، هندسة وعلوم المواد الهندسة الميكانيكي).
أمَّا شركة ريناد المجد لتقنية المعلومات (RMG) فهي شركة محلية رائدة في مجال الاستشارات والتحول الرقمي والأمن السيبراني وتقنية المعلومات بتواجد عالمي. لديها العديد من المستشارين المتخصصين ذوي الخبرة والدراية التقنية في القطاعات الحكومية والصناعية والخدمية المختلفة. استطاعت شركة ريناد المجد لتقنية المعلومات (RMG)، بواسطة وجودها الراسخ في المنطقة مع انفتاحها على العالم ومتابعتها لأحدث التغيرات التقنية العالمية، أن تُحقّق نجاحًا باهرًا لكافة مشاريعها مع عملائها وشركائها بأعلى كفاءة وفعالية وبأقل مخاطرة ممكنة.
