أقامت شركة ريناد المجد لتقنية المعلومات (RMG) اليوم، 25 ذو القعدة 1442 هـ، ورشة عمل لكبار القادة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) حول تطبيق المواصفات والمقاييس العالمية في المخاطر والأهداف.
وتهدف ورشة العمل إلى تعزيز فهم كبار القادة في “كاوست” لنظام إدارة الجودة ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية، وللمصطلحات والمفاهيم ومتطلبات معيار الآيزو 9001:2015 ومعيار الآيزو 45001:2018، وكيفية التطبيق، وكيفية التّأكُّد من أنّ النظام يعمل بفاعلية.
وافتتح ورشة العمل المهندس شريف همام، استشاري ومدقق نُظم الجودة في شركة ريناد المجد، مُرحّبًا بالحضور ومُثمّنًا حضورهم وحرصهم على اكتساب الخبرات التي تساهم في رفع جودة أعمال مُنشآتهم، كما وضَّحَ المحاور التي سيتم مناقشتها خلال الورشة.
وتُركّز الورشة على عدة محاور، أهمَّها:
- تحديد الفوائد التي ستعود على المؤسسة من تنفيذ نظام إدارة الجودة ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية
- التعرّف إلى المفاهيم والمتطلبات الأساسية لـ الآيزو 9001 والآيزو 45001، وكيفية تطبيقهما
- التعرّف على إطار العمل الأساسي لتطبيق النُظم الإدارية السابقة وفق دورة “ديمنغ” أو PDCA
وفي بداية حديثه تطرَّق المهندس شريف همام إلى تعريف نظامي إدارة الجودة وإدارة الصحة والسلامة والمهنية، موضحًا متطلبات كل نظام، ومبادئه، والمهارات والخبرات اللازمة لوضع هذه الأنظمة.
وأوضح همام مبادئ التحسين المستمر من خلال دورة (Deming) التي يرمز لها بـ(PDCA): (تخطيط، تنفيذ، مراجعة، تصحيح)، والتي يمكن تطبيقها في النُظم الإدارية.
وتطرَّق للعديد من الأمثلة والتجارب على مؤسسات نجحت بوضع نظام إدارة الجودة ونظام إدارة الصحة والسلامة المهنية من خلال تطبيق مواصفتي ISO 9001 وISO 45001.
وخلال الورشة، أكَّدَّ م. شريف على أهمية تطبيق هذه المواصفات لقدرتها على منح المؤسسات ميزة تنافسية، وتلبية احتياجات العملاء، وخفض التكاليف، وزيادة كفاءة التشغيل، وحماية الموظفين والأصول المُهمّة، والحفاظ على ثقة أصحاب العمل.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب النقاش والرد على إستفسارات الحضور، وتم تقديم جزيل الشكر لهم لحضور الورشة التدريبية.
وتعتبر ورشة العمل هذه إحدى الخطوات التي تتخذها المنظّمات بهدف تمكين وتطوير المعرفة والمهارة المطلوبة لتطبيق النُظم الإدارية داخل المنظّمة.
وتأتي هذه الورشة ضمن سعي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) إلى رفع جودة أعمال مُنشآتها وذلك بواسطة تطبيق أفضل المعايير والمقاييس العالمية.
