عند اتخاذ قرار بتطبيق أي عمليات جديدة ضمن الأعمال فإن القوى البشرية تُعتبَر التحدي الأول لتطبيق ذلك القرار ، فوجود الكوادر المؤهلة والقادرة على فهم العمل بشكل جيد وتطبيقه باحترافية ودقة هو العامل الرئيسي الذي يدعم نجاح هذا القرار .
انطلاقا ً من هنا وبعد اتخاذ المملكة لقرار حماية الفضاء السيبراني ضمن الأعمال اتجهت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني إلى إطلاق الإطار السعودي لكوادر الأمن السيبراني (سيوف الهيئة الوطنية للأمن السيبراني) والذي يُعنى ب :
- إعداد وتأهيل واستقطاب وتطوير الكوادر في مجال الأمن السيبراني
- توحيد مصطلحات الأمن السيبراني بين المديرين وموظفي الموارد البشرية لاستقطاب وتدريب الكوادر المتخصصة في الأمن السيبراني
- ربط مخرجات التعلم لبرامج التعليم والتدريب بالمعارف والمهارات والقدرات المطلوبة للأدوار الوظيفية المختلفة في مجال الأمن السيبراني
ما أهمية تطبيق الإطار السعودي لكوادر الأمن السيبراني (سيوف)؟
- أولاً : إن عملية تأهيل واستقطاب الكوادر في مجال الأمن السيبراني تساعد على تكوين جيش سيبراني قوي بكل المؤسسات في المملكة وبالتالي حماية تلك المؤسسات من أي هجمات سيبرانية محتملة والتي ينتج عنها سرقة معلومات هامة وقد تلحق المؤسسة بأضرار كارثية .
- ثانياً : إن توحيد مصطلحات الأمن السيبراني وربط جميع المسميات والوظائف في الأمن السيبراني لدى الجهات بالأدوار الوظيفية في إطار سيوف يساعد على :
- تحديد المعارف والمهارات والقدرات المطلوبة لوظائف الأمن السيبراني المختلفة بشكل دقيق
- تحديد أعداد الموظفين المؤهلين لكل دور وظيفي على مستوى الجهة ، القطاع ، والمستوى الوطني وحصر الاحتياج الإضافي من الكوادر لكل دور
نطاق الإطار السعودي لكوادر الأمن السيبراني (سيوف)
توصي الهيئة كافة الجهات في المملكة بتبني هذا الإطار واستخدامه لضمان المواءمة مع الأطر والإرشادات الوطنية في هذا المجال.
ولا يمنع من أن تقوم كل جهة بعمل بعض التعديلات والإضافات لتكييف هذا الإطار مع احتياجاته الوظيفية دون الإخلال بالبنية الأساسية لهذا الإطار ، وتقوم الجهة بتحديد الأدوار الوظيفية التي تتطلبها أعمال الأمن السيبراني لديها بحسب حجم الجهة وطبيعة عملها .
مكونات الإطار السعودي لكوادر الأمن السيبراني (سيوف)
ينظم الإطار أعمال الأمن السيبراني بشكل هرمي ويتكون من :
- 5 فئات عمل
- 12 مجال تخصص
- 40 دور وظيفي
يتم تعريفها جميعاً من خلال وصف موجز للأعمال التي يتم أداؤها في سياق الفئة المخصصة أو مجال التخصص أو الدور الوظيفي ، ويرتبط كل دور وظيفي بمجموعة من المهام المطلوب أداؤها في سياق ذلك الدور الوظيفي وقائمة بالمعارف والمهارات والقدرات اللازمة لأداء تلك المهام