لضمان تحسين الخدمات الرقمية والانتقال من العمل التناظري إلى الرقمي في الجهات الحكومية، لا بد وأن يترافق معه بناء المهارات الرقمية ومؤهلات الموظفين الحكوميين، إذ أن العنصر البشري هو الأهم في رحلة التحول الرقمي، وتطوير إدارة المواهب في المستويات كافة ليتمكَّنوا من تصميم الخدمات الحكومية الرقمية بطرقٍ فعَّالة تنعكس إيجابًا على المستفيدين.

من المهم دعم منسوبيك بالمهارات والسمات التي تُمكّنهم من مواجهة التغيرات السريعة في بيئة الأعمال وفهم الفرص التي توفرها التقنيات الجديدة والناشئة. لذلك تفرض سياسة إدارة الخدمات الرقمية وتطوير المواهب على الجهات ضوابط لبناء المهارات الرقمية بمسارات ذكية وتكوين ثقافة التعلم المستمر لدى منسوبيهم، من خلال:

• وضع خطط تعلم سنوية لبناء المهارات الرقمية لدى الكوادر الوطنية
• وضع الخطط السنوية لتوفير الموارد التقنية والمعرفية لجميع الموظفين المُشاركين في مراحل تصميم الخدمات الحكومية الرقمية ونشرها وتشغيلها
• تطوير أدوات توفير الكوادر المطلوبة في الجهات، وتشمل عمليات التعيين والاستقطاب، والتدريب، والإسناد الخارجي
• توفير الأدوات والدعم الفني والإداري لفرق عمل تصميم وتطوير وتشغيل الخدمات الحكومية الرقمية